حلّ مشكلة النفور والجفاء بين الشخص ومن حوله بواسطة حرف ث
العمل بحرف ث والاسم طَغْرَزْشَت
لرفع النفور والجفاء وزيادة القبول العام بين الناس
يُعدّ علم الحرف الشريف من العلوم الروحانية القديمة التي تقوم على فهم العلاقة الدقيقة بين الحرف، العدد، والوقت الفلكي، حيث يرى أهل هذا العلم أن الحروف ليست مجرد أصوات أو أشكال كتابية، بل هي مفاتيح طاقية ذات اهتزازات خاصة، لا يظهر أثرها إلا عند مراعاة شروطها الصحيحة.
ومن بين التطبيقات المعروفة في هذا العلم، ما يختصّ برفع النفور والجفاء، وتلطيف الحضور الاجتماعي، وتحسين صورة الإنسان في نظر من حوله، خصوصًا في الحالات التي يشعر فيها الشخص بثقل غير مبرر في التعامل، أو فتور في العلاقات، أو نفور يظهر دون سبب واضح.
هذا العمل يعتمد على حرف ث، لما نُسب إليه في علم الحروف من خصائص تتعلّق باللين، تفكيك التصلّب الطاقي، وإعادة توازن التفاعل بين الإنسان وبيئته الاجتماعية.
أما الاسم الحرفي المعتمد في هذا العمل فهو طَغْرَزْشَت، وهو اسم مستخرج وفق نظام حرفي مخصوص، يُستعمل هنا بوصفه وعاءً يجري عليه الأثر، لا بوصفه اسمًا شخصيًا.
أهمية الوقت الفلكي في هذا العمل
لا يمكن فصل العمل الحرفي عن الوقت القمري، لأن القمر يُعدّ عنصرًا أساسيًا في تحريك الآثار اللطيفة المرتبطة بالقبول والانجذاب الاجتماعي.
ولهذا يُشترط في هذا العمل أن يكون القمر في منزلة سعد بلع، وهي منزلة قمرية تُنسب إليها في التراث معاني القبول، الرضى، تليين النفوس، وتخفيف حدّة الجفاء.
تنفيذ العمل خارج هذه المنزلة يُفقده نظامه ويُضعف أثره، لذلك يُشدَّد دائمًا على الالتزام بالوقت الصحيح.
ولمن لا يملك خبرة في تحديد المنازل القمرية، يمكن الاستعانة بخدمة تحديد الوقت المتاحة عبر فريق مرجانة برو.
الأدوات المطلوبة للعمل
قبل البدء، يجب تجهيز ما يلي:
ورقتان بيضاوان غير مسطّرتين
قلم أسود فقط
مكان هادئ بعيد عن الضوضاء
بخور طيب الرائحة (مستحب وليس شرطًا)
الالتزام بهذه الأدوات يُعدّ جزءًا من النظام، لأن أي تغيير فيها قد يؤثر على انتظام العمل.
الطريقة التفصيلية لتنفيذ العمل
أولًا: ورقة الحرف والتوكيل (الورقة التي ستُعلّق في الهواء)
عند دخول القمر في منزلة سعد بلع، يجلس العامل في مكان هادئ، ويُحضّر الورقة البيضاء والقلم الأسود، ثم يبدأ بالخطوات التالية:
يُكتب حرف ث عدد 555 مرة متتالية دون انقطاع.
المقصود من هذا التكرار هو توليد الاهتزاز العددي المناسب للحرف، وليس الزخرفة أو تحسين الخط.
يُفضّل أن تكون الكتابة بهدوء، مع توجيه القصد نحو رفع النفور وتيسير القبول.
بعد الانتهاء مباشرة من كتابة الحرف، وفي نفس الورقة وأسفل الحروف دون فاصل، يُكتب التوكيل التالي كتابةً كما هو، دون حذف أو زيادة أو تعديل:
لتتحرّك القوى الحرفيّة المرتبطة بحرف ث على نظامها المعلوم، ولتجري الاستجابة عند ذكر ثثاائيل وتساائيل وذكدائيل، وبحق ما أُودِع لهم من أمر وسريان، أن يُجعل الأثر على طَغْرَزْشَت، فيُرفع عن فلان بن فلانة ما علق به من نفور وجفاء، وتلين له القلوب، وتنجذب إليه النفوس بألفة وقبول، ويستقيم ما بينه وبين من حوله من ودّ وانسجام، وبسرّ «أهم سقك حلع يص» يتمّ الأثر بما يوافق وجوه الخير.
يُستبدل «فلان بن فلانة» بالاسم المقصود واسم الأم.
بعد كتابة التوكيل، تُبخَّر الورقة إن تيسّر ذلك.
ثانيًا: ورقة الشكل الكوني (الورقة التي تُحمل مع الشخص)
في ورقة بيضاء مستقلة تمامًا، يُكتب الشكل الكوني الخاص بهذا العمل فقط دون أي كتابة أخرى.
هذه الورقة لا يُكتب فيها حرف ث ولا التوكيل.
بعد الانتهاء، تُبخَّر الورقة إن رغبت، ثم تُحمل مع الشخص في الجيب أو المحفظة طوال مدة العمل.
ما يُعمل بعد ذلك
الورقة الأولى التي كُتب فيها حرف ث والتوكيل لا تُعلّق مباشرة.
تُترك حتى تكتمل مدّتها، ثم تُعلّق في مكان يصل إليه الهواء، دون طيّ أو تغليف، وتُترك حتى تمام الأثر.
أما ورقة الشكل، فتبقى محمولة مع الشخص كما ذُكر.
ملاحظات حول الأثر والنتائج
بحسب ما يذكره أهل هذا الفن، قد يظهر الأثر بصورة تدريجية، مثل:
تراجع مظاهر النفور غير المبرر
تحسّن أسلوب تعامل الآخرين
زيادة اللين في الحضور والكلام
تحسّن القبول العام والانطباع الاجتماعي
وتبقى النتائج مرتبطة بدرجة الالتزام بالشروط، وخصوصًا شرط الوقت القمري، وطريقة الكتابة الصحيحة.
إخلاء مسؤولية
هذا المحتوى يُقدَّم في إطار تعليمي وتوثيقي ضمن معارف علم الحروف والمنازل القمرية كما وردت في التراث الروحاني، ولا يُعدّ علاجًا طبيًا أو نفسيًا، ولا يتضمّن أي ضمان لنتائج محددة.
تقع مسؤولية التطبيق والفهم على المستخدم وحده، ويُمنع استعمال هذا المحتوى في أي سياق مخالف للقوانين أو الأخلاق العامة.

اكتشاف المزيد من مرجانة برو – Marjana Pro
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.